الخميس، 3 سبتمبر 2009

يوميات قلب مفتوح

الوقت قيظ..
الكهرباء ماتت و كل الأجهزة الإلكترونية التي نجهد في الحصول عليها مجرد خردة حديدية
إنها العودة للبدائية للشموع و ملء الماء و الصمت المطبق الذي لا يقطعه غير مواء قطة أو تغريد عصفور
السيارات؟
موجودة لكن لا أحد يجرأ على الخروج من بيته في هذا الحر القاتل
لا يزعجني الحر
لا يزعجني الصمت
تزعجني أفكاري
مذ عدت و شيء في داخلي تغير
شيء نما
شيء خبا
و لم أعد أعرف على أي أرض أقف
مد هادر غمر قلبي و في انحساره جرف معه أشياء كثيرة و ترسبات طالما أرقتني
لماذا تصر دائما على إفساد وحدتي؟
لماذا كلما خلوت بنفسي لحظة قفزت أمام عيني كجني القمقم...
يزعجني أنني غير قادرة على إعادتك للقمقم و مواصلة حياتي كأنك لم تكن.
و أنت تصر على عرضي على أجهزة كشف النوايا المبطنة و الرغبات المشبوهة؟
ما زلت تواصل احتجاجك بكثير من الصمت
و كثير من القسوة..
الوقت شوق..
و أنا على سريري خرقة بالية يتآكلني الضجر
أنا امرأة بسيطة أشبه الأشياء التي أحب أي:
العشب.. الماء.. الصباح... و المطر
ولا أطالب سوى بحق اللجوء الى صدرك
فهل تمنحني اياه؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق